يعد هذا اليوم مهمًا لشركة Apple، لأن المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي قضت للتو بتحديد ما إذا كانت الشركة ستضطر إلى دفع المتأخرات الضريبية لأيرلندا أم لا. ويكفي أن نقول إن المبلغ المعني كان كبيرا بالنسبة للشركة، حيث بلغ أكثر من 13 مليار دولار.
أبل تفوز بهذه المعركة القانونية
واليوم، ألغت المحكمة العامة قرار المفوضية، معتبرة أنها فشلت في إثبات وجود ميزة اقتصادية من أيرلندا لصالح شركة أبل.
يأتي هذا القرار في أعقاب قضية بين شركة Apple والاتحاد الأوروبي والتي يعود تاريخها إلى عدة سنوات. قبل أربع سنوات، أعلنت المفوضية الأوروبية أن العلامة التجارية قد أبرمت اتفاقية ضريبية مع السلطات الأيرلندية من أجل دفع أقل قدر ممكن من الضرائب.
تشتهر أيرلندا بتمتعها بالعديد من المزايا الضريبية التي تمنع الشركات الأجنبية من دفع الكثير من الضرائب، وهو ما يفسر سبب ذهاب الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات مثل شركة أبل إلى هناك. وكان الأخير سيعيد كل دخله الأوروبي (وغيره) إلى الإقليم بين عامي 2003 و2014 لدفع ضرائب أقل.
بالنسبة للسلطات الأوروبيةكانت هذه الاتفاقية غير قانونية بكل بساطةلدرجة أنهم طالبوا -في أغسطس/آب 2016- الشركة الأمريكية بوضع يدها في جيبها. وفي ذلك الوقت، دافعت شركة أبل والسلطات الأيرلندية عن نفسها بالتأكيد على أن الصفقة كانت قانونية. وفي عام 2017، أحالت المفوضية أيرلندا إلى محكمة العدل حتى تتمكن البلاد من استرداد المبلغ المعني. استأنفت شركة أبل.
وجعلت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة، مارغريت فيستاجر، دفع الضرائب من قبل الشركات إحدى أولوياتها. إلا أن اللجنة لا تزال بعيدة عن تحقيق أهدافها، كما تظهر هذه الحالة. وفي العام الماضي، خسرت أيضًا أمام ستاربكس بعد مطالبتها المجموعة بسداد ما يصل إلى 30 مليون يورو من المتأخرات الضريبية في هولندا.
i-nfo.fr - تطبيق iPhon.fr الرسمي
بواسطة: كيليوبس AG