منذ الأسبوع الماضي، تزايد الجدل المثير للقلقالقواعد الجديدة لاستخدام الواتساب. اعتبارًا من 8 فبراير، يجب أن يوافق المستخدمون على هذه التغييرات وإلا فلن يتمكنوا بعد ذلك من استخدام تطبيق المراسلة الفورية. وعلى وجه الخصوص، يضطرون إلى قبول مشاركة جزء من بياناتهم الشخصية مع خدمات فيسبوك الأخرى. بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وبالتالي فرنسا، يعد هذا التغيير أكثر تعقيدًا بعض الشيء، حيث أن اللائحة العامة لحماية البيانات تحمي مستخدمي الإنترنت.
ينتقل بعض المستخدمين إلى Signal وTelegram
وهكذا وصلت الرسالةدقيقالذي - التي "التحديثات الرئيسية" مخاوف "خدمة الواتساب وكيفية معالجتنا لبياناتك» و « «كيف يمكن للشركات استخدام الخدمات المستضافة على فيسبوك لتخزين محادثات WhatsApp وإدارتها».
وبغض النظر عن ذلك، فقد أثارت هذه التغييرات غضب العديد من المستخدمين واختار العديد منهم بالفعل الانتقال إلى الخدمات التي تعتبر أكثر حماية للبيانات الشخصية، مثلسيجنال وتيليجرام.
من جانبها، اختارت هيئة تنظيم المنافسة التركية فتح تحقيق لمكافحة الاحتكار فيما يتعلق بتطبيق واتساب وشروط استخدامه الجديدة. وبالتالي، تعتقد المؤسسة أن هذه اللائحة الجديدة لا تترك للمستهلكين سوى القليل من الخيارات ويمكن أن تسمح بإعلانات أكثر استهدافًا. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن فيسبوك استبعد في الوقت الحالي فكرة استخدام هذه البيانات لأغراض الاستهداف الإعلاني.
ولم يقنع ذلك السلطات التركية التي أعلنت تعليق شروط الاستخدام الجديدة هذه في البلاد.