بعد شريحة M1، قد يكون مستقبل أجهزة كمبيوتر Apple أكثر قوة

لقد أدى وصول شريحة M1 الشهر الماضي إلى مجموعة جديدة تمامًا من أجهزة MacBooks (Air وPro) وعلى جهاز Mac mini إلى إثارة الكثير من الحديث في عالم التقنيات الجديدة. ولكن على الرغم من كل شيء، فإن ظهور شريحة M1، كما يوحي اسمها، ليس سوى بداية التطور الذي لا يزال يعد بأن يكون مفاجئًا للغاية على جانب كوبرتينو. تعد معالجات Apple هي الأفضل في السوق بالفعل، مع وجود استثناءات قليلة. بالنسبة لمجموعة أجهزة الكمبيوتر التي تدمجها، فإن أجهزة MacBooks الجديدة (Air وPro) المجهزة بتقنية Apple Silicon تتفوق على بقية الأجهزة.الأمر بسيط، جهاز MacBook Pro M1 أسرع في نظام التشغيل Windows من جهاز Surface Pro.

ولكن وفقا لمعلومات من بلومبرج، فإن شركة آبل لن تتوقف عند هذا الحد. في الواقع، لدى علامة Apple التجارية الطموح لمواصلة تطوير معالجاتها، لا سيما فيما يتعلق بالنقطة الوحيدة التي كانت تفتقر إلى M1 حتى الآن، وهي عدد النوى.

معالجات 20 نواة في 2021؟ و30 في 2022؟

إذا كان المعالج قد جعل من الجيل الجديد من MacBook Pro أقوى جهاز كمبيوتر طورته شركة Apple على الإطلاق من حيث نقاط النواة الواحدة، فإن هذا الأخير لا يزال يتفوق على Mac Pro وiMac Intel، اللذان يتمتعان بنقاط أقل على الرغم من حصولهما على نقاط أحادية النواة. قوة أعلى بشكل عام أعلى من تلك الموجودة في أجهزة الكمبيوتر المحمول من Apple. حقيقة ترغب الشركة في تصحيحها في أسرع وقت ممكن، بحيث تطغى شريحة كوبرتينو على معالجات إنتل في جميع الطرز التي تقدمها شركة أبل، ولا تترك سوى وهم الاختيار للمستهلك.

وتؤكد بلومبرج أن شركة آبل تعمل على معالج يضم 20 نواة، مقارنة بـ 8 اليوم على شريحة M1. وأن هذا المعالج الجديد يمكن إطلاقه في وقت مبكر من الربيع،على جهاز MacBook Pro "المتطور".وجهاز iMac "للمبتدئين". وبحسب ما ورد تعمل شركة Apple أيضًا على معالج 30 نواة لأجهزة iMac “المتطورة” وأجهزة Mac Pros الجديدة، والذي يعد تاريخ إصداره أكثر غموضًا، ربما بين نهاية عام 2021 و2022 اعتمادًا على تقدم التطورات. ويؤكد التقرير أن تنفيذ معالج بهذه القوة قد يتطلب المزيد من الوقت، لأنه يجب إعادة النظر في بنية هذا الأخير.

وفيما يتعلق بالرسومات، وهي نقطة الضعف في أجهزة MacBooks الأخيرة، هنا مرة أخرى، يوضح التقرير طموحات Apple المجنونة. يقال إن شركة كوبرتينو تعمل على معالج رسوميات ذو 32 نواة. لكن الأسطر الأخيرة من التقرير تشير إلى إمكانية وجود وحدة معالجة رسومات (GPU) تحتوي على ما يصل إلى 128 مركزًا للأجهزة الأكثر تطلبًا. وبهذه البراعة، سيكون المعالج "أسرع بعدة مرات من الوحدات التي تستخدمها شركة آبل حاليًا".

i-nfo.fr - تطبيق iPhon.fr الرسمي

بواسطة: كيليوبس AG